10صفات تجعل الأخرين يكرهونك .. إحذر منها

10صفات تجعل الأخرين يكرهونك .. إحذر منها



 إن التصرفات والأفعال هي التي تدفع الأخرين لاحترامك وتقديرك، ولكن على على الجانب الأخر قد يكون لديك بعض الصفات التي تجعل الأخرين لا يحترمونك ويبتعدون، ماهي تلك الصفات؟ إليك المقال التالي 


10 صفات تجعل الأخرين يكرهونك .. إحذر منها 


هناك صفات قد تبدر منك دون أن تنتبه، وهذا ما يجعل الأخرين يكرهونك ويفقدوا احترامهم لك، فالاحترام لا يطلب إما أن تمتلكه وإما أن تخسره وسنذكر فيما يلي 10 صفات تجعلك غير مرغوب ومكروه من قبل الأخرين:





1 - الكذب 

إن الكذب من أهم الأسباب التي ستجعلك مكروه وغير مرغوب بك، وتجعل الأخرين ينفرون منك بشكل كبير، ومن الجانب العلمي فإنه خلال محادثة مدتها 10 دقائق مع إنسان طبيعي سوف يكذب ثلاث كذبات دون أن ينتبه، فالإنسان كائن اجتماعي ومن المهم بالنسبة له أن يبقى بأفضل شكل أمام الأخرين، وهذا مايدفعه للقليل من الكذب ليعطي لنفسه قيمة أكبر أمام الأخرين، فالكذب عملية عقلية معقدة جداً، فالشخص الكاذب يبذل جهد مضاعف أثناء الحديث ليخترع قصصاً جديدة محكمة لم تحدث أصلاً، سيظهر عليه أثناء الكذب بعض الدلالات دون انتباهه وذلك عبر لغة الجسد أو نبرة الصوت أو تغيير معالم الوجه، وهذا الأمر نسبي لأنه يوجد أشخاص من الصعب أن يظهر عليهم الكذب ويعود السبب لتركيب دماغهم الفعلي ولكن مثلما هناك كاذب بارع هناك مكتشف بارع لذلك ليس من المستحيل كشفهم، إن الأمر لا يقتصر على الإنسان فحسب وإنما الحيوانات أيضاً يمكنها الكذب وهذا ما وجده الباحثون خلال تعليمهم لغوريلا لغة الإشارة، وفي يوم من الأيام كسرت هذه الغوريلا شيئا بغرفتها وعند سؤالها من فعل ذلك؟ أشارت للقطة الموجودة معها.


2 - الغرور 

التصرف كأنك أساس الحياة أو محور الكون سوف يجعلك تخسر العديد من العلاقات والناس ويبني حاجز بينك وبينهم، أن المغرور يخسر احترام الناس له من اللحظة الأولى التي يتحدث بها لأن الغرور صفة نافرة تظهر بوضوح أمام الأخرين، عادةً ما يكون الشخص المغرور غير متصالح مع نفسه، وعلى عكس الغرور يوجد الثقة بالنفس فالكثير من الأشخاص يخلطون بين هذه المصطلحات، ولمعرفة الفرق بينهما نرى أن الشخص الواثق بنفسه يظهر هدوء وانفتاح للتواصل مع الأخرين أما المغرور عند الحديث معه يخلق مواقف متشنجة ويبني حواجز تبعدك جداً عنه، إن المغرور يفرض أفكاره دائماً ويجبر الأخرين على سماعه دون أن يستمع لهم، وهذا ما يجعلهم يكرهونه ويبتعدون عنه. 


3 - المزاجية 

إن الشخص المتقلب والمزاجي في تعاملاته يخسر ثقة الناس ولا يستطيع بناء علاقات طويلة الأمد، وذلك لأن البشر بطبيعتهم يحبون الروتين أثناء التواصل ويضعون خطوط عريضة عند التعامل مع الأخرين، فعند التعرف على شخص جديد يجب أن نعرف ماذا يحب وماذا يكره ماهي حدوده وماهي خطوطه الحمراء، لأن هذا الأمر يؤدي إلى بناء علاقات ثابتة وطويلة الأمد، لذلك يجب أن تكون هذه الخطوط واضحة وظاهرة للأخرين حتى  يتمكنو من التواصل معنا بشكل سليم .


4 - الاستهزاء 

كثرة الاستهزاء وعدم احترام شعور الأخرين، يخلق عندهم حالة من العداوة، حيث أن أسلوب الاستهزاء والاستخفاف يدل على النقص وقلة الثقة بالنفس، فنجد أن الشخص المستهزء غير راضي عن مستوى ذكائه أو وضعه الاجتماعي أو شكله وليعوض هذا النقص يجد بالاستهزاء وسيلة مناسبة لإثبات ذاته مرة أخرى، ولكن هذه الطريقة لها مفعول عكسي  على الأخرين لأنهم سوف يبتعدون عنه قدر الإمكان .


5 - عدم الاعتراف بالخطأ 

رفض تحمل المسؤولية وإنكار الأخطاء يولد انزعاج من قبل الاخرين ويبعدهم عنك مع الوقت، فالجميع يرتكب الأخطاء وفي معظم الأوقات تكون أخطاء غير مؤذية ويمكن تجاوزها بمجرد الاعتراف أو باعتذار بسيط، ولكن الكثير من الأشخاص يرفضون الاعتراف بالخطأ ويصرون على تفكيرهم وتصرفهم حتى عندما يعرفون أنهم على خطأ، وذلك لأن البشر يحبون دائماً الظهور بمظهر الشخص القوي الذي لا يخطئ، وهذا ما يعرف بالنفور المعرفي ومثالاً على ذلك المدخنين الذين يعرفون بأنه مضر ويرفضون تركه، ولذلك فإن تمسكك برأيك رغم وضوح الحقيقة يفضحك أمام الأخرين ويجعلك تقلل من قيمة نفسك ويدفع الأخرين للابتعاد عنك.


6 - النكث بالوعود 

قلة الوفاء بالوعود تقتل ثقة الناس فيك، وهي من أسرع الطرق لخسارة العلاقات، فبعض الأشخاص لا يستطيعون قول كلمة لا ومثالاً على ذلك الأب حيث أنه لا يستطيع قول كلمة (لا) لأولاده، فالخوف من كلمة لا يجعل الناس تقطع وعود لا تستطيع الوفاء بها، وأيضاً في لحظات السعادة العارمة من الممكن أن تقطع وعود كثيرة وتندم عليها في وقت لاحق عندما تعود لطبيعتك، ومن جانب أخر إن النكث بالوعود يكسر ثقتنا بنفسنا ويخرب علاقاتنا بالأخرين. 


7 - العلاقة عند المصلحة 

إن العلاقات المبنية على المصلحة الشخصية تبعد الناس عنك وتدفعهم لتجنب التواصل معك، فبعض الأصدقاء الذين نعتقد بأنهم حقيقيين بمجرد قضاء وقت طويل معهم ولكن عند الاختبارات الجدية يظهرون على حقيقتهم، فلا يمكن أعتبار الصديق حقيقي إلا عند المواقف الحساسة ويجب التمييز بين أنواع الصداقات فصديق المصلحة لا يمكن اعتباره صديق حقيقي وخير مثال على ذلك المشاهير ، حيث أن معظم الأشخاص المتواجدين حولهم هم أصدقاء مصلحة، وهذه الصفة صفة خطيرة على المستوى الشخصي لذلك عند محاولتك لبناء علاقة قوية حاول أن لا تكون موجود فقط في أوقات المصلحة لأن الأخرين سيفقدون الثقة ويبتعدون بشكل تلقائي. 


8 - الغيبة والنميمة 

عندما تجد شخص يتكلم عن الأخرين أمامك على الأغلب سيتحدث عنك في غيابك، لأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الناس للغيبة، منها قلة تقدير النفس فتجد أن الأشخاص الذين لا يملكون تقدير لنفسهم يتحدثون عنك وهذا ما يشعرهم بأنهم مهمين ومحبوبين من قبل الأخرين وأنه بهذه الطريقة سوف يكسبون حب وقرب الناس، والسبب الأخر هو الغيرة، مثل الغيرة من نجاحك ومن علاقاتك أو من مكانتك الاجتماعية ولكن الناس تكره وتنفر من الأشخاص الذين يتكلمون بالغيبة. 


9 - التردد باتخاذ القرارات 

إن الشخصية الضعيفة الغير قادرة على اتخاذ القرارات، يصعب على الأخرين احترامها ومن أشهر أنواع اضطرابات الشخصية الضعيفة هو اضطراب الشخصية المترددة، وهذا النوع لا يملك أي نوع من السيطرة على نفسه أو على مجريات الأمور، وهذا النوع لا يستطيع اتخاذ القرارات ودائماً ينتظر شخص أخر ليقرر عنه، فالشخصية المترددة يمكنها أن تفعل الشيء ونقيضه في نفس الوقت فمن الممكن أن يحب أمر معين اليوم ويكرهه في اليوم التالي، وهذا النوع يخلق حواجز عدم الثقة مع الأخرين ويجعلهم يفقدون احترامهم له. 


10 - كثرة المزاح 

الشخص الكثير المزاح يعتبر شخص مهزوز ومن الصعب على أي شخص أن يأخذه على محمل الجد، وهناك اشخاص يعتمدون أسلوب المزاح الدائم كوسيلة لإخفاء الألم الموجود بداخلهم وهناك أشخاص أخرين يستخدمون المزاح للهروب من الجدية والمسؤولية، ولكن بالنسبة للأخرين كل ما كان شخص كثير المزاح كل ما كان خفيف وغير جدير بالاحترام وذلك لأن الناس ليسوا متحضرين دائماً للمزاح عندما تكون ضغوط الحياة كثيرة، لذلك حاول تخفيف المزاح قدر المستطاع تقديراً لمواقف الأخرين. 





أرشيف المدونة

إتصل بنا

إرسال