في حب العزوبية . . . إلى أين وصل العازب في حياته

في حب العزوبية . . . إلى أين وصل العازب في حياته

 


كثيراً ما نقارن بين العزوبية والارتباط وهذا يدفعنا في الكثير من الأحيان للتشتت وعدم الوصول لجواب مقنع، هل حياة العزوبية أفضل أم حياة الارتباط؟ إليك المقال التالي :






مع مرور الوقت تطورت مفاهيم الارتباط والعزوبية وتغيرت الأهداف المرجوة من كلا الحياتين من جوانب عديدة جداً فالأبحاث التي أجريت خلال فترات زمنية متقطعة ظهرت بنتائج جديدة حول فوائد العزوبية وأضرارها

•  فوائد العزوبية

‌أن تكون أعزب هذا يعني أن تكون شخصاً بدون أي قيود عاطفية وهذا يجذب العديد من الشباب للفكرة والتمسك بها وأثبتت الدراسات أن الصحة الإجمالية للأشخاص العزابية أفضل من المرتبطين فالعُزاب يميلوا إلى ممارسة الرياضة أكثر ولذلك لحاجتهم إلى تفريغ  طاقتهم وحتى دائرة العلاقات الأجتماعية عند العزاب أفضل وجودة تلك العلاقات أفضل أيضاً كما أن العزاب يستطيعون الالتزام بنظام نوم صحي  أكثر من المرتبطين بما أنه لا يوجد سبب أو إغراء للسهر وهناك معتقد يقول بأن الإبداع بالعمل له علاقة بحياة العزوبية وذلك ممكن لأن الإبداع يساعد على إيجاد المعنى والهدف في حياتك أما المرتبط فقد وجد المعنى فتجدهم أقل نجاحاً في السعي وتحقيق الذات أما على صعيد الصحة فقد وجدت الدراسات أن الرجال المتزوجون  يعيشون لفترة أطول من الرجال العُزاب ولكن الأمر لا ينطبق على النساء

أضرار العزوبية 

بالنسبة لأضرار العزوبية هناك صلة قوية بينها وبين الأمراض النفسية فالشعور بالوحدة وعدم وجود شخص لاحتوائنا له تأثير كبير على الصحة النفسية وهذا ما أثبتته الدراسات التي أجريت على أشخاص عازبين من مناطق مختلفة حيث أظهرت الدراسة أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية مثل: القلق والاكتئاب..... وذلك ينطبق على الجنسين معاً
ولا يقتصر الأمر على الصحة النفسية بل على الجسدية أيضاً فهناك دراسة اثبتت أن العازبين يمكن أن تكون نسبة إصابته بالذبحة الصدرية أكبر بثلاث أضعاف وكذلك شيب الشعر وأمراض الغدد وسوء الهضم .

•  لماذا نرتبط؟

يقول العلم أن للجينات إرادة قوية بالبقاء فهي الدافع الأول لكل الكائنات الحية للتكاثر والاستمرار الوجودي ولكن الأمر لاينطبق على البشر كلياً فتنوع البشر أدى إلى تنوع رغباتهم وأفكارهم وطريقة نظرهم وحكمهم على موضوع الارتباط  ولذلك من الصعب جداً دراسة الرغبة البشرية في الارتباط أو الاستمرار في حياة العزوبية .

أرشيف المدونة

إتصل بنا

إرسال